المحامية البارزة أسماءالروحاني تتألق في المحافل القانونية الدولية

يمن تريبيون8مارس2023م

المحامية اليمنية الامريكيه «أسماء الروحاني»

أن تكرس حياتك للدفاع عن الأبرياء والضعفاء

امرأةٌ تعمل في مجال المحاماة، بتألقٍ ونجاح مُبهرَين، أسست مكاتب المحاماة التي اُطلِقَ عليها اسم «شركة محاماة علي وشركائه»؛ وهي ابنة مهاجر يمني وصل إلى الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، إنها المحامية «أسماء أمين علي الروحاني».

في طفولتها، كانت المحامية «أسماء» شاهدة على العنصرية التي عانى منها والدها وتعرضه للظلم في عدة مواقف، الأمر الذي جعلها تقطع وعداً على نفسها بأن تصبح محامية للدفاع عن الأبرياء والضعفاء.

والآن، تمتلك المحامية «أسماء» وتدير شركة محاماة يمنية أمريكية، من أكبر الشركات وأكثرها نمواً في الولايات المتحدة الأمريكية.

اكتسبت المحامية «أسماء» - بفعل سنوات عديدة من العمل الاحترافي والمهني - خبرة واسعة في مجال قانون الهجرة، حيث تواجدت في عموم أنحاء الولايات المتحدة، لتمثيل العملاء ورفعت دعاوى قضائية ضد مكتب الهجرة ووزارة الخارجية.

ومَثَّلَت العديد من كبار المسؤولين الحكوميين من مختلف البلدان.

تعاملت مع قضايا المحتجزين وغير المحتجزين، ومثّلت العملاء في قضاياهم في محكمة الهجرة والترحيل ومقابلات الهجرة.

تمتلك المحامية «أسماء» ترخيصاً لممارسة قانون الهجرة في جميع الولايات الخمسين، وسافرت إلى مختلف الولايات لتمثيل رعايا أجانب من دول مختلفة لتأمين وضعٍ قانوني لهم داخل أمريكا.

ونظراً لتميُّزها وتبنّيها قضايا العملاء بحماسٍ وإخلاص، تم الاعتراف بها من قبل «رابطة كبار المحامين» الأمريكية، باعتبارها ضمن أفضل 40 محامياً تحت سن الأربعين في مجال قانون الهجرة؛ ويتم منح هذا الاعتراف لأقل من 1% من المحامين في أمريكا.

وتم اختيارها أيضاً، ضمن أفضل 30 محامياً تحت سن الثلاثين من قبل المؤسسة العربية الأمريكية.

حصلت على العديد من الجوائز، ومنها «جائزة المحامي المتميز»، و»جائزة المحامي النخبة»، و»جائزة قانون النسور»، و»جائزة محامي العام»، وغيرها.

كما أجرت عدداً كبيراً من المقابلات واللقاءات في القنوات والنوافذ الإخبارية للحديث حول قانون الهجرة وما يتعلق بموضوع الهجرة من تطوراتٍ ومستجدات.

تواجدت المحامية «أسماء» في مناسباتٍ مختلفة داخل أمريكا، للحديث وإلقاء محاضرات تتعلق بقانون الهجرة، حيث قَدَّمَت محاضرة في رابطة المحامين الفيدرالية في «ديترويت»، وكانت المتحدثة الرئيسية في الرابطة الأمريكية للطلاب والمهنيين في «ديربورن»، وفي جمعية ميسيسيبي للعدالة، وكلية الحقوق للتعليم القانوني المستمر في «ميسيسيبي»، والرابطة الأمريكية لمحامين الهجرة في مؤتمر منتصف جنوب الولايات المتحدة.

خلال سنوات من الممارسة العملية المستمرة والدؤوبة، تعلّمت المحامية «أسماء» أن لا شيء يأتي بسهولة؛ ومع ذلك، فإن المكافآت المعنوية التي تأتي بممارسة مجال القانون لا تنتهي أبداً.

بالنسبة للمحامية «أسماء» فإن القدرة على إيقاف عمليات الترحيل، ولمّ شمل العائلات بأحبائهم، وإطلاق سراح الأفراد من السجن، والحصول على نتائج إيجابية للعملاء كل يوم، هو أمرٌ مُجزٍ بكل ما تحمله الكلمة من معنى.