في حدث نوعي وبارز إفتتاح مهرجان المنسوجات والمنتجات الجلدية
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، اليوم، بحديقة السبعين في أمانة العاصمة فعاليات مهرجان التسوق الأول للملبوسات والمنسوجات والجلديات.
واطلع النعيمي على محتويات أجنحة المهرجان الذي ينظمه في ثلاثة أيام، الاتحاد التعاوني للملبوسات والمنسوجات والجلديات بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر والمنتجات المحلية المعروضة من الملبوسات والمنسوجات والجلديات المتنوعة، والجوانب الفنية والإبداعية التي تتميز بها الأسر المنتجة في تقديم منتجاتها المختلفة.
وبارك عضو السياسي الأعلى الجهود التي حققت ثمارها فيما يخص المنتجات الصغيرة والأصغر .. مشيداً بتنظيم المهرجان ودوره في تشجيع الأسر المنتجة في مختلف المجالات.
وأكد حرص المجلس السياسي الأعلى على دعم المنتجات المحلية وتطويرها وصولاً بها إلى الاكتفاء الذاتي والاستغناء على المنتجات المستوردة.
ودعا النعيمي، القطاع الخاص إلى دعم الجهود والأعمال التي تنفذها الأسر المنتجة، وبما يسهم في تعزيز جودة المنتجات لتمكينها من المنافسة وتلبية الاحتياج والإسهام في تخفيض فاتورة الاستيراد.
وشدد النعيمي على دعم الطبقة الوسطى والأسر المنتجة، ومساهمة القطاع الخاص والدولة التي تسعى لتحويل الأسر المنتجة إلى نواة للتنمية المحلية والاكتفاء من الاستيراد .. حاثاً المنتجين على تحسين منتجاتهم، بما يكفل المنافسة وتجاوز المعوقات في هذا الجانب.
ودعا وسائل الاعلام إلى الاضطلاع برسالتها التوعوية للمجتمع بالتوجه لتشجيع المنتجات المحلية، والعمل على تطوير المعامل إلى مصانع وشركات منتجة في المرحلة المقبلة.
وفي التدشين بحضور وزير الدولة أحمد العليي، أشار أمين العاصمة حمود عباد إلى أهمية المهرجان لإتاحة الفرصة لإشهار المنتجات المحلية وتشجيع الأسر المنتجة على عرض منتجاتها والترويج لها أمام المستهلكين بأسعار مناسبة.
واعتبر أمانة العاصمة، شريكة في المشاريع الصغيرة والأصغر لتكون ركيزة مهمة للصناعات الكبيرة .. موضحاً أن هناك تنسيق مع الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر فيما يتعلق بتوفير مواقع رئيسية لمختلف المعارض، وتمكين الأسر المنتجة من تقديم منتجاتها وعرضها للمستهلكين.
وأفاد عُباد بأن أمانة العاصمة بصدد تقديم قروض بيضاء لتشجيع الأسر المنتجة لتوسيع أنشطتها في صناعة المنتجات والملبوسات المحلية، وتقديم التسهيلات الممكنة للنهوض بهذا القطاع وتمكينه من تحقيق الاكتفاء من المنتجات المحلية.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لدعم الأسر المنتجة وتشجيع المنتج المحلي ومنح تلك الأسر مزايا وتسهيلات وإعفائها من الرسوم سواء جمارك أو ضرائب أو رسوم النظافة وغيرها .. لافتاً إلى توجه الدولة لدعم المنتجات المحلية وتطويرها وتشجيع الأسر المحلية للتوسع فيها والعمل على تسويقها.
بدوره أكد نائب وزير الصناعة والتجارة أحمد الشوتري، أهمية المهرجان في تشجيع المنتجات المحلية الصغيرة والأصغر .. مبيناً أن وزارة الصناعة تسعى لتشجيع الأعمال والمنتجات الصغيرة، من خلال إعفائها من رسوم التسجيل والنشء في الوزارة.
ولفت إلى التوجه لتشجيع وتنمية المنتجات خاصة اليدوية المحلية .. مؤكداً استعداد الوزارة تقديم أي دعم للمنشآت الصغيرة والأصغر وهناك مساعٍ لإعفائها من بقية الرسوم المحلية.
في حين أشار رئيس الاتحاد التعاوني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة محمد حميد، إلى أن المهرجان يهدف لتوفير المنتج المحلي من المنسوجات والملبوسات بجودة وأسعار رخيصة لتكون في متناول المستهلكين.
وبين أن المهرجان يحظى بمشاركة واسعة من قبل العديد من مشاغل ومعامل الخياطة .. حاثاً على الاهتمام بالمنتج المحلي من الملابس والمنسوجات، ما سينعكس تأثيره على الاقتصاد الوطني.
ودعا حميد الجهات المعنية والقطاع الخاص ومستوردي المنسوجات والملبوسات إلى زيارة المهرجان والمشاركة في فعالياته المتنوعة .. حاثاً على التوجه للتصنيع المحلي لتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير فرص العمل وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الوطنية.
واعتبر المهرجان فرصة لتقديم منتجات محلية ذات جودة وبأسعار مناسبة تلبي احتياج المستهلكين
.............ِ..........................ِِ.
وعلى اروقة المعرض التقينا بالأخ عمار,والأخ عمران احمدالظفري تاتي مشاركتهم في هذاالحدث الهام لعرض منتجاتهم الراقية ,والتي تعك مايتمتع به اليمني من قدرات
وإمكانات تضعه .. في مصاف الإبداع ..وهذه المنتجات التي ترونها تعكس الريادة لمنتجاتنا ذات الجودة والمواصفات الراقية ..,وتتجاوز مثيلاتها المستوردة ..بل تتفوق عليها ..سعرآوجودة
وأوضحا ..بأن مشاركتنا في هذا المهرجان النوعي تعدرساله للخارج على ذكاء وقدرات اليمني على المنافسة في شتى المجالات ..لكن للأسف المواطن ..دائمآيبحث عن المنتج الخارجي وهذابراي ..يعكس انعدام الوعي بأهمية شراءوتشجيع المنتج المحلي ..رغم عروضنا التي نقدمها من ناحية السعر والجودة ..وبنفس المعاييرالعالمية ..لكن للأسف هرولة الموطن الى المنتج الخارجي ..يعكس نظرته الدونية للمنتج المحلي وهذا يؤثرعلينا كمنتجين على المدى البعيد.
وفي الأخيرنشكرمن كان له بصمة في إقامة المهرجان ..وبالذات رئيس إتحادالمنتجين..الأستاذمحمدحميد ,وكذالك رئيس الهيئة العامة للصناعات الصغيرة ,والأصغر على إقامة هذاالمعرض الذي سيكون له نتائج هامة للمنتج المحلي في قادم الأيام
وشددعلى الدورالمحوري للحكومة والجهات المعنية ذات الصله بهكذا شأن ..أن تدعم المنتجين بالأمكانات المناسبة .لتكون في مستوى التحدي والمنافسة امام المنتج الخارجي
حضر التدشين رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي وعدد من المسؤولين
تعليقات
إرسال تعليق