اليمنيون يشيعون رمز الأمة وفارسها العظيم
يمن تريبيون29نوفمبر2022م
وأكدوا أن اليمن والأمة العربية والإسلامية، خسرت برحيل الدكتور المقالح، قامة وطنية وعربية وقومية، إذ ظل المقالح لعقود مصدراً للمعرفة ومدرسة لأجيال من المبدعين ومركزا تنويريا ونضاليا قدم خلال حياته نموذجا في الدفاع عن الجمهورية والوحدة والتماهي بقيم الحداثة والتنوير والإضافة لقصيدة التفعيلة التي برز أحد رموزها.
وأشار المشيعون إلى أن الدكتور عبد العزيز المقالح كان يمثل ضمير اليمن الثقافي على امتداد أكثر من نصف قرن مفكرا وكاتبا وشاعرا ومعلما وإداريا.. عابر لكل التحيزات فتح قلبه لكل يمني وجعل بيته منتدى للشعر والأدب والتواصل بين الأجيال.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إن الشاعر والأديب، الدكتور عبدالعزيز المقالح، هامة وطنية معروفة بعلمها وأدبها وفكرها وشعرها وبحبها لليمن وإخلاصها للوطن.
وأضاف: "لقد قال الدكتور المقالح كلمة لابد أن يعيها ويدركها كل الأحرار والأبطال أن على الجميع الوقوف مع الوطن ضد العدوان، لديه الكثير من المناسبات الحافلة بوقوفه إلى جانب وطنه، ومن لم يقف مع الوطن فهو الخاسر".
وأشاد محمد علي الحوثي، بمناقب الأديب والشاعر الدكتور المقالح وإسهاماته الوطنية والأدبية، حيث امتلك حب الجميع، مشيرا إلى أن الحضور الكبير لتشييعه يؤكد حبهم لهذه القامة الوطنية.
وعبر عن أحر التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب اليمني خاصة وأسرة الفقيد برحيل هذه الهامة الوطنية، سائلاً الله تعالى الرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
بدوره أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، خصوصية إسهامات الفقيد في مواقعه التي تقلدها في جامعة صنعاء ومركز الدراسات والبحوث ، منوها بنتاجاته الأدبية والفكرية والثقافية التي أثرى من خلالها المشهد الثقافي المحلي والعربي.
وقال النعيمي:" اليمنيون يودعون بكل هذا الحب هذه الشخصية الوطنية والأدبية الكبيرة ..فالمقالح قضى معظم حياته في خدمة العلم والأدب والفكر على مستوى الوطن العربي الكبير".
وأضاف: كان اكاديمياً متميزا قاد جامعة صنعاء في مرحلة مهمة من تاريخ اليمن، وله العديد من الانجازات التي حققها في المجالات التعليمية والأكاديمية والأدبية والفكرية.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن رحيل شاعر وأديب ومفكر بحجم الدكتور عبدالعزيز المقالح يمثل خسارة كبيرة على المستويين المحلي والعربي نظراً لإبداعاته وكتاباته التي تجاوزت الحدود، وهي تمثل اليوم إرثاً تاريخياً وأدبياً سيظل تنهل منها الأجيال
تعليقات
إرسال تعليق