جامعة العطاء الصرح الأكاديمي تخرج ثلاث دفع
محمدمقبل يمن تريبيون 29سبتمبر2022م
جامعة العطاء تحتفل بتخرج ثلاث دفع.
أقيم صباح يوم أمس الخميس الموافق 29/9/2022م في رحاب قاعة ماس فعاليات حفل تخرج الدفعة الثانية من قسم الإعلام في تخصصات الإذاعة والتلفزيون ، والعلاقة العامة ، والإدارة الصحية ، والإدارة الدولية ، من كلية العلوم الإدارية والإنسانية ، البالغ عددهم 56 طالب وطالبة تحت عنوان دفعة الفقيد الدكتور عبدالحكيم مكارم ، ودفعة النخبة الدولية ، ودفعة قادة الإدارة الصحية.
وفي الحفل الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم وبحضور مدراء المكاتب التنفيذية وعدد من قيادات السلطة المحلية والأمنية وبحضور عددا من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية ، وقيادات الجامعة.
تلى ذلك كلمة الخريجين والذي ألقاها احمد الذبحاني ، أكد على جاهزيتنا واستعدادنا لخوض غمار الصحافة والإعلام بروح المسئولية وأمانة الكلمة لخدمة بلادنا وخدمة الحقيقة والرأي العام وتنويره ،، وشهود عيان لمجريات الايام والتأريخ والأحداث وهذه مهنة المتاعب كما يسمونها.
مضيقاً نبارك لكم هذه اللحظات الاجمل التي انتظرناها وحلمنا بها وسهرنا لاجلها وواجهتنا الحياة بتحدياتها ،، والحرب بمعانتها والحصار بمآساته ولكننا كنا نمتلك قدرا كبير من العزيمة والإصرار لمواجهة هذه التحديات المجتمعة لننتصر لاحلامنا وطموحاتنا ومستقلبنا الذي ننشده لنلتحق بالركب الصحفي والإعلامي ،، متسلحين بمصداقية الكلمة وجمالية الصورة وأخلاقية المهنة التي تختلف عن بقية المهن كونها الاكثر قربا من الناس وهموهم وحياتهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وكل مجالات الحياة ،، سنكون هناك وستكونون سفراء في نقل الحقيقة للعالم وما أحوج محافظتنا الحبية " تعز" التي دفعت تكاليف باهظة للحرب نيابة عن الجميع أن يصل صوتها ومعاناتها الإنسانية كمحافظة منكوبة للعالم.
وقال انني افتخر بكم وتفتخر أسركم وتفتخر بكم هذه الجامعة التي تشكل صرحا تعليميا وبيتا اكاديميا شامخا ،، وتنتظركم مدينتكم لاداء واجبكم المهني بحيث يشكل كل واحد منكم مشروعا ونموذجا وتجربة مشرقة في زمن التواصل الاجتماعي ،، والقرية الكونية والذكاء الاصطناعي.
معبراً بدفعة الفقيد الدكتور عبدالحكيم مكارم الدفعة الثانية لقسم الإعلام في تخصصان الإذاعة والتليفزيون والعلاقة العامة ،، نقف اليوم ونترحم على فقيد الصحافة والإعلام الدكتور عبد الحكيم مكارم ونضع اكليلا من الزهور على قبره ،، فلقد كان صاحب الدور المحوري الذي زرع جذور هذه الفرحة ،، وكنا نعد لتكريمه لمبادلته الوفاء بالوفاء وأخلاقة الحميدة بأخلاقيات المهنة التي علمنا إياها ،، ومبادئ الصحافة ومسؤولياتها التي تلقيناها منهو ،، وستظل وصايا مكتوبة بماء الذهب في حياتنا لنكون كما اراد هو لنا أن نكون.
نعاهدك أننا لن ننساك ستكون كلماتك ودروسك ونصائحك نورا يضيئ طريقنا وسماء تظلل مستقبلنا ،، وستظل ملهماً لنا حتى نلقاك في جنة الخلد إن شاء الله.
ووجه برساله قائلا زملائى وزميلاتي الخريجين والخريجات الامال معلقة عليكم والرهان على ادواركم المنشودة كصحفيين واعلاميين وباحثين عن الحقيقة ،، إنها سعادة لا توصف وفرحة تنبض في أعماق القلب وتنبض في قلوبكم جميعا ،، ونحن نحتفل بملابس التخرج من جامعتنا التي نفتخر فيها وبمكانتها العلمية المتقدمة ،، إن هذه اليوم الجميل يشكل محطة تحول في حياتنا للانخراط في الميداني الصحفي ،، وبناء مستقلبنا وحياتنا المهنية كصناع للرأي العام وبالتالي لا ننسى أن نشكر كل من أخذ بيدنا الى هذا اليوم ،، نشكر أبائنا وامهاتنا الذين تغمرهم مشاعر الفرحة ويرون فينا صورا تجسد أحلامهم وتعبهم وصبرهم علينا سنوات ودعائهم لنا بالتوفيق والنجاح.
إننا نشكر ايضا كل من حضر فرحتنا وشاركنا هذا العرس الاكاديمي المهيب ،، وهذا اليوم الذي نسجنا فيه خيوط شمسه بجدنا واجتهادنا والتغلب على الظروف والانتصار في أوضاع استثنائية ،، تشهدها اليمن ومرحلة مظلمة يعيشها الوطن الناجمة عن الحرب التي تشنها الميليشيات الكهنوتية الخمينية على اليمنيين ونحن في مدينة الثقافة والعلم ،، كان لنا النصيب الأكبر من هذا الحقد القادم من ادغال الكهف والخرافة.
ولا ننسى أن نترحم على شهداء الصحافة والإعلام من زملائنا الذين سطروا أروع البطولات وتجارب إعلامية شجاعة ستكون مسارا يضيئ دربنا ومشوارنا الصحفي والإعلامي.
وفي نهاية الحفل الذي تخلل بالعديد من الفقرات الغنائية والانشادية وفقرات الرثاء والحداد على فقيد الوطن ومؤسس الصحافة والإعلام الفقيد الدكتور عبدالحكيم مكارم ، وعبر الحاضرون على سعادتهم بتخرج ثلاث دفع وتم تكريم جميع الطلاب والطالبات الخريجين والخريجات من وسط أجواء تسعدها الفرحه والآمال بغد أفضل.
تعليقات
إرسال تعليق