الهيئة العامة لرعاية السجناءتقيم فعالية بيوم السجين اليمني
نظّمت اللجنة العليا لرعاية السجناء
ومساعدة المعسرين اليوم في صنعاء الفعالية الخطابية السنوية السابعة ليوم السجين اليمني تحت شعار "رعاية السجناء واجب ديني وإنساني".
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، أكد رئيس اللجنة العليا لرعاية السجناء القاضي الدكتور عصام السماوي حرص اللجنة على الاضطلاع بواجبها تجاه السجناء على مدى العام.
وأشار إلى أن إنجاح أعمال اللجنة مقرون بنجاح أعضائها في تنفيذ المهام الموكلة إليهم من قبل اللجنة، ومنها تفقد أحوال السجناء ورعايتهم وتقديم الخدمات الصحية لهم وإعادة تأهيلهم ليكونوا فاعلين في المجتمع وقادرين على الكسب الحلال.
وتطرق القاضي السماوي، إلى الزيارات الميدانية لأعضاء اللجنة خلال الفترة الماضية إلى السجون والإصلاحيات للاطلاع على أوضاع السجناء الصحية والإنسانية والعمل على تحسينها وحل الإشكاليات وفقاً للقانون .. مؤكداً أنه تم الإفراج عن ٢٠٠ سجين كإفراج شرطي أو نصف المدة وغير ذلك من الإفراج، وفقاً للقانون.
وأشاد بدعم الهيئة العامة للزكاة ورعايتها للسجناء ومساعدة المعسرين منهم والذي يعد ذلك أحد مصارف الزكاة .. حاثا الهيئة على ألا يقتصر دعمها للمشاريع الصغيرة، من معامل الخياطة وورش النجارة وإنما المساهمة في تبني مشاريع تنموية تعود بالفائدة على السجناء بصورة مباشرة.
فيما استعرض النائب العام القاضي محمد الديلمي، جهود النيابة العامة خلال الفترة الماضية في الإفراج عن السجناء في مختلف المحافظات وصل عددهم إلى قرابة ألفي سجين بما فيهم من أمضوا ثلاثة أرباع المدة ونصف المدة في القضايا غير الجسمية ممن ثبت حسن سيرتهم وسلوكهم وتنطبق عليهم شروط الإفراج الشرطي.
وأشار إلى أن إجمالي المبالغ المالية المحكوم بها على السجناء المعسرين والغارمين في مختلف السجون وعجزوا عن سدادها بلغت ثمانية مليارات ريال.
وأكد القاضي الديلمي، أهمية دور هيئة الزكاة في رفع المعاناة عن المعسرين والغارمين وضرورة توسيع مشاريعها .. داعياً رجال الأمن في الاصلاحيات وكافة الهيئات المعنية إلى استشعار المسؤولية أمام الله تجاه السجناء.
من جانبه اعتبر رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، يوم السجين اليمني، محطة لاضطلاع الجهات الرسمية بدورها تجاه السجناء والمعسرين.
وشدد على أهمية استشعار اللجنة العليا لرعاية السجناء لواجباتها ومسؤولياتها .. مشيراً إلى ضرورة أن تكون الفعالية انطلاقة وخطوة عملية لإصلاح وضع السجناء والإصلاحيات في مختلف المحافظات.
ولفت أبو نشطان إلى أن هناك تراكمات لعقود من الظلم والمعاناة في السجون، ما يتطلب العمل على معالجة القضايا من قبل القضاء والنيابة العامة والجهات المعنية.
وأعلن عن رصد هيئة الزكاة ثلاثة مليارات ريال للغارمين في السجون والمعسرين عن الديون في المحاكم وتفريج الكرب عنهم ومشاريع أخرى خاصة بتقديم العون للسجناء منها خلال رمضان بقيمة لا تقل عن 500 مليون ريال.
وقال رئيس هيئة الزكاة" نمضي في هيئة الزكاة بخطوات مرسومة مع مصلحة التأهيل والإصلاح سواء في تأهيل الإصلاحيات ومشاريع أخرى في الجانب الصحي أو تقديم مساعدات نقدية وعينية وهدايا عيدية للسجناء وغيرها من المشاريع".
وفي الفعالية بحضور المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي ووكيلي هيئة الزكاة لقطاع الموارد الدكتور علي الأهنومي والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، أشار وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، إلى أهمية يوم السجين اليمني، لاستحضار الواجبات تجاه السجناء.
ونوه بدور اللجنة العليا لرعاية السجناء المعول عليها الاضطلاع بواجبها على النحو الأمثل والأوفى، واستمرار عملها وألا يكون موسمياً .. لافتاً إلى أهمية توفير متطلبات واحتياجات النزلاء، خاصة ما يتعلق بالتهذيب وإصلاح أوضاعه وإدماجه في المجتمع.
فيما أكد وكيل مصلحة التأهيل والاصلاح اللواء عبد الباري الطالبي، الحرص على تكاتف الجهود في حل قضايا السجناء.
وحث على استشعار الجميع للمسؤولية تجاه السجناء، خاصة المعسرين منهم والعمل على تخفيف معاناتهم ولا تقتصر الأعمال على الفعاليات الخطابية والإعلامية.
واستعرض الطالبي، الصعوبات التي تواجه مصلحة التأهيل والإصلاح وإشكاليات السجناء .. مؤكداً أن السجون مكتظة جراء تراكم القضايا منذ العقود الماضية .. مقدماً نماذج من سجناء تجاوزت مدة سجنهم ٣٦ سنة، ما يتطلب من الجهات المعنية ومنها اللجنة العليا لرعاية السجناء النظر في قضاياهم ومعالجتها.
وفي كلمة عن منظمات المجتمع المدني والدولي، أكد مدير مؤسسة السجين فضل محرز، أهمية توحيد الجهود بين المنظمات والجهات الرسمية وتعزيز الشراكة والتعاون، بما يخدم السجناء والتخفيف من معاناتهم.
بدوره أوضح رئيس اللجنة التحضيرية رئيس فريق متابعة مخرجات اللجنة العليا لرعاية السجناء القاضي عبدالعزيز العنسي، أن تنظيم الفعالية السنوية السابعة ليوم السجين اليمني يأتي بالشراكة بين اللجنة العليا لرعاية السجناء والجهات الرسمية ذات العلاقة بالسجون والسجناء ومنظمات المجتمع المدنيوالدولي، أكد مدير مؤسسة السجين فضل محرز، أهمية توحيد الجهود بين المنظمات والجهات الرسمية وتعزيز الشراكة والتعاون، بما يخدم السجناء والتخفيف من معاناتهم.
بدوره أوضح رئيس اللجنة التحضيرية رئيس فريق متابعة مخرجات اللجنة العليا لرعاية السجناء القاضي عبدالعزيز العنسي، أن تنظيم الفعالية السنوية السابعة ليوم السجين اليمني يأتي بالشراكة بين اللجنة العليا لرعاية السجناء والجهات الرسمية ذات العلاقة بالسجون والسجناء ومنظمات المجتمع المدني ومؤسستي ميسرة والسجين الوطنية.
ولفت إلى أن أهمية يوم السجين، يكمن في التأكيد على تكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية للاهتمام بالسجناء من أبناء المجتمع التي قضت الظروف في أن يقبعون خلف القضبان .. معتبراً هذا اليوم، فرصة للإفراج عن السجناء المعسرين، في ظل تكفل هيئة الزكاة وكثير من رجال الخير والمال والأعمال والنيابة العامة بالإفراج عنهم.
تخللت الفعالية ريبورتاج خاص بفعالية يوم السجين الوطني وآخر خاص بمشاريع هيئة الزكاة المقدمة للسجناء والغارمين والمعسرين خلال الفترة الماضية والتي بلغت قيمتها أكثر من اثنين مليار ريال.
تعليقات
إرسال تعليق