رئيس الوزراء يشيد بمبادرات تخفيف معاناة أبناءالشعب اليمني خلال الفترة الراهنة
وعبّر رئيس الوزراء - خلال مشاركته في تدشين مشروع "سقيا سبيل"، الذي تنفذه الهيئتان العامتان للزكاة والأوقاف بالتنسيق مع وزارة المياه والبيئة، لتوفير المياه الصالحة للشرب في الأحياء الفقيرة بمديريات الثورة، شعوب، بني الحارث، السبعين"- عن الشكر لهيئتي الزكاة والأوقاف ووزارة المياه على تنظيم الفعاليات الخيرية المصاحبة لشهر رمضان.
وقال: "الشكر لجميع المسؤولين الذين ينفذون توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لكي تصل مثل هذه الخدمات والسلال الغذائية والمبالغ النقدية إلى البسطاء من الفقراء والمعوزين في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة".
وأضاف: "أهنئ، باسم فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، هيئتي الزكاة والأوقاف ووزارة المياه والبيئة، وأهل الخير على هذا المشروع الخيري، وغيره من المشاريع الموجّهة لصالح تلك الشرائح وإعانتها خلال الفترة الراهنة".
وحيا كافة المسؤولين، الذين يولون المواطنين عناية خاصة، ويحولون أنشطتهم إلى عمل وخدمات مفيدة تخدم جماهير الشعب اليمني والمواطنين الفقراء والمساكين والمحتاجين في المدن والقرى.
ونوّه رئيس الوزراء بما يقدمونه من نماذج طيبة في التباري لفعل الخير وخدمة الانسان ووصول هذه الخيرات للبسطاء من المواطنين، الذين أصبحوا في أمسّ الحاجة إلى مد يد العون من مؤسسات الدولة، ومن أهل الخير بعد سبع سنوات من صلف العدوان واستكباره وحصاره، وأذيته للإنسان اليمني.
وأكد أن الشعب اليمني ثبت وقاوم العدوان والحصار الأمريكي - السعودي- الإماراتي طيلة سبع سنوات، لأنه يُؤمن بالنصر وينظر إلى الهزيمة باعتبارها موت معنوي لا يمكن أن يعيشه.
وفي التدشين، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، ووزراء المياه والبيئة، المهندس عبدالرقيب الشرماني، والإدارة المحلية، علي بن علي القيسي، والزراعة، المهندس عبدالملك الثور، والأشغال، غالب مطلق، أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، إلى أهمية مشروع سقيا التكافلي والخدمي، لتخفيف معاناة الفقراء والمساكين في المديريات الأشد شحة في المياه.
وأوضح أن المشروع يعتمد بشكل أساسي على خزانات المياه الموجودة في الأحياء المستهدفة، وتعبئتها بالمياه الصالحة للشرب، وتغطية احتياج المستهدفين.
وأكد أن هيئة الزكاة تكفلت في هذا المشروع بتوفير خمسين صهريج ماء "وايت" صالح للشرب بواقع 250 زفة في اليوم، يتم توزيعها على 443 خزان مياه في مديريات شعوب، بني الحارث، الثورة.
واعتبر أبو نشطان المشروع، وغيره من المشاريع التكافلية، تجسد عظمة ورحمة الإسلام والتعاون والشراكة بين الجهات المعنية لتجاوز ما يمر به الشعب اليمني من عدوان وحصار .. مثمناً دور وزارة المياه والبيئة في إنجاح المشروع من خلال التنسيق للآبار والوايتات، والأماكن والأحياء الأكثر احتياجاً للمياه.
من جانبه، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى عظمة المشروع الذي يصل خيره للفقراء والمساكين، ما يجسد روح التكافل والتراحم المجتمعي بين أبناء الشعب اليمني.
وبين أن المشروع، الذي ينفذ بالشراكة بين هيئتي الأوقاف والزكاة بالتنسيق مع وزارة المياه والبيئة، يقدم ما يقارب 350 زفة ماء يومياً لنحو 500 خزان مياه في المديريات المستهدفة ليستفيد منها الفقراء والمساكين بالمياه الصالحة للشرب.
وقال العلامة الحوثي: "إن الشعب اليمني رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار، إلا أنهم في نفس الوقت رحماء بينهم، يتفقدون ضعفاهم وفقرائهم والأيتام، ويسعون لتقديم المساعدة لهم، تجسيداً لرحمة ومنهج الإسلام والتراحم والتكافل المجتمعي".
وحث كافة الجهات الحكومية وأهل الخير من رجال المال والأعمال على التعاون على البر والإحسان، لتخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني.
حضر التدشين رئيس الهبادريئة العامة لمشاريع مياه الريف، المهندس محمد الوادعي، ونائب رئيس هيئة الأوقاف، عبدالله علاو، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، ووكيلا قطاع المساجد والمبرات بهيئة الأوقاف، الدكتور عبدالله القدمي، وهيئة الزكاة لقطاع المصارف، محمد العياني، وقطاع الموارد، الدكتور علي الأهنومي ومدير عام وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي عادل .
تعليقات
إرسال تعليق