أل السري وإحتفائهم الفرائحي
محمد مقبل يمن تريبيون26مارس2022م
يوم فارقة في حياة أل السري التي أحتفت بنجاح نجليهما الذين حصدواالدرجة الأولى في فارقة لم تشهدها مدارس الطفل السعيدالرائدة في التعليم الأساسي.
ألطفل الجميل والرائع علي سميرالسري أرتقى الى سلم النجاح ليحصل على الدرجة الأولى في ألفصل الثالث إبتدائي وكان للنجاح والتميز حضورفي هذا الألق الجميل لطفل لازال يتطلع الى المستقبل ويحلم بأن يكون الأول على زملائه وعلى مستوى المدرسة النموذجية .
وفي حديث اجريته مع الطفل الجميل المتألق علي سميرالسري كيف استطعت ان تحصل على الدرجة الأولى في الصف الثالث وعلى مستوى مدرستك التي لها حضورمتميز على مستوى أمانة العاصمة ,أجاب بكلمات تنم عن ذهن متقد بالذكاء والبداهة لقدوفقني الله في هذاالنجاح ناهيك عن ابي وأمي,و كان لهم دور كبير في حصولي على هذالتميز والنجاح ,سأخبرك ياعم محمدبأن ابي وأمي اهتموابي وسهروا من أجلي هذا اليوم كانت محورية في حياتي وحياةأسرتي ,سآظل أحمل لهم كل الأحترام والتقدير لأن النجاح لن يتأتى الى بحضورأبي وأمي الحبيبين الى قلبي ,كل خطوة أخطوهاإلى المستقبل ستكون أسرتي هي الحاضرة في هكذا نجاح
كماالتقيت بالوردة الجميلة المتفتحة التي تألقت لتكون الأولى في ,كي جي تو,فماأجمل هذه اللحظات التي تحياها هذه الطفلة الرائعة,هي ملاك سميرالسري ياله من اسم جميل يحمل رمزية لعالمهاالوردي والأثيري, كيف لطفلة لم تتخطى سن الرابعة وتمتلك ناصية النجاح لقدنظرت دموع السعادة في عينيها وهي تسردلي هذه اللحظات التي تعيشها وقدتألقت وحصلت على الأولى في فصلهإ ولم يكن النجاح سهلآ لطفلة لا زالت تعيش عالمها الوردي الجميل ولم تدري بأن الشهادة التي حصلت عليها من مدرسة الطفل السعيدهي نتاج لهذه اللحظات السعيدة التي تعيشها وكذا أسرتها التي كانت وراء هذاالنجاح,وللتؤودعتها بعدأن سجلت هذه الخواطر الفرائحية معها ومع شقيقهاالذي لايقل عنها في الألق والنباها فهما ثنائي جميل وسيكون المستقبل أمامهم وفق هذه المعطيات التي لمستها منهم .
وأثنا الإحتفاءالذي أقامته المدرسة ,وبحضور بعض من الشخصيات ذات العلاقةكان لهم شرف الحضورلمشاركةالأطفال وأولياءأمورهم بنجاحهم وتألقهم و تم توزيع الشهائد التقديرية وشهادة النجاح وسط افراح وزعاريدالأطفال وأبائهم وكانت الدموع تنهمر من الطفل علي وشقيقته الطفلة الرائع ليشاركهم الحاضرين هذه اللحظات الفارقة ألتي لن تتكرر , لقد عشت هذه الدقائق وللوهلة الأولى ومشاركة الأباءوأنجالهم لحظات السعادة والفرائحية ربما لن .تتكررفي مشهدنا القادم
تعليقات
إرسال تعليق