ألمستشفيات تدق ناقوس الخطربنفاذالديزل والسبب إحتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية

 محمدمقبل يمن تريبيون12يناير2022م

في خضم الأحداث الإستثنائية التي يعيشها الوطن، وفي ظل التعنت الذي تمارسه دول التحالف في حصار شعبنا اليمني، ألقى بظلاله على مجمل الحياة وطنٱوإنسانٱ. 

هانحن نعيش هذه الأيام في ظل أزمة خانقة جراءهمجية  التحالف في إحتجازسفن المشتقات النفطية. 

#اليوم المستشفيات تدق ناقوس الخطر محذرة من نفاذالإحتياطات النفطية، ويشهدالوطن ازمات متلاحقة سببها عنجهية التحالف الذي يفرض حصارٱبريٱ، وجويٱ، وبحريٱ لسنوات سبع وهذه الأعمال العدائية لشعبنا اليمني لاتمت للأنسانية بصله بل تعكس الوجه القبيح للتحالف السعودي الأماراتي ومن خلفهم اسيادهم الأنجلوسكسون وغيرهم. 

*. وفي تصريح مقتضب مع مدير مكتب الصحة والسكان امانة العاصمة د. مطهرالمروني بقوله بأن  المستشفيات والمرافق الصحية التابعه لها ستتوقف بسبب تفاذ، وإنعدام الديزل. 

*. وقال بأن هناك اخطار محدقة ستترتب على مجمل الحياه، وأهمها الخدمات الصحية. 

*. وأشار تلقينا طلبات كثيرة من المستشفيات ومرافقها لنفاذالديزل. 

*. وأوضح المروني مايدعو للقلق تواصل معنا ملاك مصانع الأكسجين الذين يدركون بأن قدراتهم وإمكاناتهم ستتوقف ولن يستطيعوا توفير أسطوانات الاكسجين للمستشفيات والمرافق الصحية الأخرى وماسيترتب على المرضى من مخاطر جسيمة تبقيهم أحياءامام موت محقق، ناهيك عن توقف محطات الطاقة الكهربائية التي تعتمدعليها أجهزة الطوارئ، وغرف العمليات، ومراكزالأورام، ومراكز الغسيل الكلوي، وهذه الأخطارسببهاإنعدام المشتقات النفطية. 

*. وندد المروني بسياسة التحالف السعودي الإمارتي المتغطرس بحصارشعب الإيمان، والحكمة في منع سفن المشتقات النفطية الدخول الى ميناءالحديدة. 

*. مناشدٱالقوى الحية في العالم الحر، والأرادة الدولية ان يكون لها موقف ايجابي فيما يتعرض له شعبنااليمني من تغطرس وإستكباراللتحالف البغيض، بإحتجازه لسفن المشتقات النفطية، وما سيترتب عليها من اخطاركبيرة ستكون نتائجها كاريثية على شعبنااليمني. 

*.